سماؤك نار تذيب الحديد ....... و ارضك قبر يريد المزيد ........ و شعبك صلب قوي عنيد ...... و قد قدم الظالمون الكفون ....... لان الدماء ستغسل ارضك يا بورسعيد ...... .
بورسعيد
هذه الكلمة عندما اسمعها تذيب قلبي و تبتل عيناي و اكاد لا ارى شيئا عندما ارى محبوبتي و قد تكالب عليها الاعداء من كل جانب و ارى الرعاع من الشعوب و اصحاب السلطة بحقدهم و كرههم لها يفعلون ما يستطيعون من اجل تدميرها و تخريبها ليس فقط عن طريق اهمالها و انما عن طريق تدمي اهلها و شعبها و شبابها الذين يمثلون ساعد بورسعيد لمواجهة اعداءها
لماذا يكرهون بورسعيد .. ماذا فعلت لهم .. لماذا يحقدون عليها .. لماذا يكرهونها ؟
الم تكن لهم الحارس الامين عندما كانوا يرتجفون من بطش الاعداء و كانت هي المامن من اخوف و كانت جبهة النضال و كلهم يبحثون عن لقمة العيش و بورسعيد تبحث وحدها عن عصاة تضرب بها الاعداء و لكن لماذا فعلت بورسعيد ذلك هل لحماية اراضيها فقط ؟
لا و الله ما فعلت بورسعيد ذلك من اجل حماية نفسها . بل من اجل حماية مليون كيلو متر مربع يعيش عليها بشر او كانت بورسعيد تعتقد انهم بشر و لكن هيهات .
و ماذا جنت بورسعيد من ذلك فقد خرجت بورسعيد ( الملكة الغير متوجة ) من احتلال الى احتلال . احتلال اجنبي و عدوان ثلاثي الى احتلال مصري دنئ
ماذا جنت بورسعيد من جراء ذلك غير تعرضها للذل و الاهانة من الرعاع .
ظلم ظلم ظلم ظلم فقط هو نصيب بورسعيد من تركة الانتصار منذ البداية و تتعرض بورسعيد للاهانة و التجاهل و محاولة تخريب الشباب من الداخل لجعل شباب بورسعيد هم السكين الذي يطعنوها من الخلف .
المصري هو بورسعيد ....... المصري لم و لن يكن نادي لبورسعيد المصري - كما يعتبره شعب بورسعيد - هو عاصمة بورسعيد
المصري ليس نادي لنذهب له و نتسلى و نتناول وجباتنا المفضلة .. او للذهاب لارتداء الملابس الخليعة و مكان ليتقابل فيه الشباب لتناول المخدرات و غيرها .
المصري مكان يذهب له العشاق لكي يعرف الجميع مدى هوس العشاق ببورسعيد
في كل مره اذهب فيها الى الاستاد ينتابني شعور واحد هو انني ذاهب لهدف واحد : هو ان اثبت لنفسي و للجميع انني اعشق بورسعيد لا اذهب لارى فريق كرة قدم
فالفريق يلعب .. يكسب ....يخسر .... يتعادل مهما يكن لا يؤثر على روحي و انا ذاهب من الاستاد او اليه المهم انني اديت ما علي و ساعدت في ان يعرف الجميع ان لهذه الجوهرة عشاق و محبين
يجب ان نفكر جميعا بهذه الطريقة و لا يجب ان يفكر كل واحد على انه ذاهب الى ستاد بورسعيد من اجل كرة القدم
- بالطبع كلنا نحب الكرة - و لكن يجب الا تؤثر خسارة حتى و و 1000 مباراة على ذهابك الاستاد و تمثيل بلدك .
انت تمثل بورسعيد ضد الفرق التي تلعب ضد بورسعيد او ضد المصري لان بورسعيد و المصري هما شئ واحد
" المصري هو بورسعيد "
مهما خسر المصري او كسب يجب ان تعلم انك لا تاتي لانه فريق ممتاز و تنتظر منه الفوز دائما انت تحزن عندما يخسر لان بورسعيد خسرت و تفرح عندما يفوز لان بورسعيد هي التي فازت
يجب ان تكون لدينا هذه الثقافة انه مهما خسر المصري او كسب يجب دائما ان تكون حاضر معه لا تتركه يلعب وحيدا بل يجب ان تحضر لكي يعرف الجميع انك تحب هذه البلد و كلما خسر المصري و انت ما زلت تحضر المباريات فسيعرف الجميع ان لهذه البلد عشاق لا يتركونها حتى في احلك الظروف .
اسال نفسك سؤال : ما هو المتنفس الذي تستطيع من خلاله تعبر عن حبك لبورسعيد ؟
هل ان تذهب الى كاميرا متجولة في الشارع و تقول فيها : انا بحب بورسعيد
ما الذي تفعله فلن تجد شيئا الا اجابتين هو : ان تنجح في حياتك حتى تفيد بورسعيد في اي مجال من المجالات
و الثاني ان تذهب الى الاستاد لكي تقف بجانب الفريق البورسعيدي حتى تظهر لكل الظالمون ان لهذه البلد اناس يحبوناه و يعشقونها مما يقلل من عمليات الظلم و القهر الذي يحدث لهذه البلد .
انت عندما تنجح في حياتك فمثلا لو حدث انه حصل بورسعيدي يعشق بورسعيد على جائزة نوبل و يصر على توضيح انه مصري من بورسعيد و يتعين في منصب من المناصب العليا فانه سوف يكون سند لبورسعيد تقوى عليه ان لها ابناء يحمونها من البطش و الظلم الذي تتعرض له .
و عندما تذهب الى الاستاد فانك تساعد بورسعيد حينما يرى الجميع ان استاد بورسعيد ممتلئ عن اخره و ذلك بعد مجموعة مباريات خسرها المصري و الجمهور ياتي و لا يتاثر الحضور بالنتائج فوقتها سوف يعرف الجميع ان البلد لها من يدافع عنها و يحبها فسوف يرد على اي ظلم يقع عليها و لن يقف مكتوف الايدي امام بطش الظالمين بها .
اتمنى ان تصل فكرتي الى جميع القراء
لقد كتبت هذا الكلام بغير ترتيب او تسلسل فكري معين فقد كتبته بقلبي قبل ان اكتبه اليكم